وفي وقت أعلنت السلطات الصينية ارتفاع عدد حالات الوفاة جراء الاصابة بالفيروس الى 722 حالة بزيادة 86 حالة وفاة عن اليوم السابق.
وهذا ما دفع منظمة الصحة العالمية الى التحذير من مغبة التساهل في معالجة المصابين بالفيروس.
بعد الصين هونغ كونغ تفرض حجرا حصيا على كل الوافدين من بكين في اجراء احترازي مشدد للحد من تفشي وباء كورونا المستجد.
لقد تم سن تشريعات لترتيب الحجر الصحي على الأشخاص الذين يصلون إلى هونغ كونغ من البر الصين والحجر الصحي الإلزامي لمدة أربعة عشر يومًا كما تعلمون ، أنهم يحملون فيروس ، وبالمراقبة الطبية لن ينتقل إلى بقية المجتمع.
منظمة الصحة العالمية تكشف عن اضطراب شديد في السوق العالمية بسبب النقص الحاد في الاقنعة الوقائية من الفيروس المستجد مشيرة الى ان الطلب ارتفع بنسبة مئة مرة عن المعتاد.
وقال تيدروس أدهانوم غيبرييس مدير عام منظمة الصحة العالمية: "لقد تفاقم الوضع بسبب الاستخدام على نطاق واسع لمعدات الوقاية خارج الرعاية الطبية. ونتيجة لذلك ، هناك مخزونات مستنفدة والمخزونات العالمية من الأقنعة وأجهزة التنفس ليست كافية لمواجهة احتياجات منظمة الصحة العالمية".
ومع ارتفاع عدد المصابين بالفيروس بالصين ووفاة امريكي في ووهان مركز انتشار الوباء اعلن ايضا عن ارتفاع عدد المصابين على متن السفينة السياحية التي تخضع لحجر صحي قبالة السواحل اليابانية وهذا ما دفع بخبراء الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية الى التحذير من مغبة التساهل في معالجة المصاب بالفيروس.
من جانب آخر قال مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية:
"أعتقد أن لدينا ستين مصاب على متن السفينة قبالة سواحل اليابان ، لكن هناك أكثر من ثلاثة الاف وسبعمئة شخص وطاقم السفينة، وهذا يثبت أن الفيروس قد انتشر على متن السفينة ويمكن ان تنتقل العدوى بشكل اسرع لان السفينة تعتبر بيئة خاصة للغاية، لذلك يجب توخي الحذر الشديد في هذه المسالة.
وعلى الرغم من اعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية وفرض العديد من الحكومات قيودا على السفر وتعليق شركات الطيران رحلاتها من وإلى الصين لم يمنع ذلك من انتشار الفيروس في اكثر من ثلاثين بلدا شرق وغرب وجنوب اسيا والاميركيتين والاتحاد الاوروبي.