وأفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، بأن قافلة تعزيزات مكونة من نحو 150 عربة عسكرية تضم قوات كوماندوز، وأسلحة وعتادا، وصلت إلى قضاء ريحانلي، التابع لولاية هطاي، جنوبي تركيا، ثم انطلقت من ريحانلي، باتجاه نقاط المراقبة التركية في الأراضي السورية، وعددها 12 نقطة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان مصدر أمني تركي، قال لـ"رويترز" إن تركيا ليست لديها خطط لسحب قواتها من مراكز المراقبة في إدلب رغم أن ثلاثة من هذه المواقع موجودة في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية الآن.
وأضاف المصدر أنه "لا توجد مشاكل" مع العسكريين الأتراك في سراقب، مشيرا إلى أن كل مركز مراقبة في إدلب مجهز للدفاع.
بدورها، نقلت "الأناضول" عن مصدر أمني تركي قوله إن "القوات المسلحة التركية في إدلب مستعدة لأداء كافة المهام التي ستكلف بها، وفعل كل ما يلزم في حال تلقيها الأوامر".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمهل الجيش السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهددا بشن عملية عسكرية في المنطقة.