وقال السفير البريطاني أن زيارته لبلاده كان مرتبا لها من قبل، وذلك بعد أسابيع من مغادرته وسط مطالبات من عدة شخصيات إيرانية بطرده على خلفية مشاركته في احتجاج غير قانوني .
وذكر السفير في رسالة فيديو باللغة الفارسية عبر حسابه على "إنستغرام"، أنه "عاد مؤخرا إلى طهران"، وأن زيارته لبريطانيا "كانت منسقة قبل ذهابه".
وأضاف: "نحن سعداء لأننا حضرنا زيارة مسؤولي الآلية المالية الأوروبية (إينستكس) إلى طهران لتطوير عمل هذه الآلية بين إيران والاتحاد الأوروبي".
وأكد أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على التزامها بالاتفاق النووي.
وتابع: "في الأسابيع السابقة، كانت لدي مباحثات مهمة مع المسؤولين الإيرانيين، منها خطر عدم الاستقرار في العراق والمنطقة، والعديد من الملفات الأخرى الثنائية بين لندن وطهران كالتجارة والتأشيرة".
وحذرت طهران لندن من "التدخلات الاستفزازية" من السفارة البريطانية في الشأن الداخلي الإيراني، على خلفية اتهام السفير البريطاني في طهران بالمشاركة في احتجاجات غير قانونية.