وقالت الهيئة الدولية في بيان لها، إن التعامل الدموي مع الحادثة المذكورة يثبت مجددا الفشل التاريخي للنظام السعودي في إدارة الحرمين وتغوله في الدماء، بما في ذلك الاستعانة بقوات أجنبية وتدنيس حرمة الحرمين لهدف واحد هو الحفاظ على استفراده بإدارة الحرمين.
وأكدت الهيئة أن حادثة حصار الحرم وما خلفته من قتل آلاف الأبرياء غالبيتهم من الحجاج سيبقى وصمة عار في تاريخ النظام السعودي وإدارته الدموية للحرمين، ويثبت مجددا أهلية المطالبة بإنهاء إدارة الرياض المنفردة للحرمين.
وجددت الهيئة المطالبة باتخاذ خطوات عملية من أجل إشراك المؤسسات والحكومات الإسلامية في إدارة المشاعر الإسلامية في السعودية، وذلك بعد فشل وقصر الإدارة الحالية في إدارة المشاعر بطريقة سليمة تحترم قدسية المكان ومكانته لدى المسلمين.
وشددت الهيئة الدولية على أنه قد آن الأوان لإشراك المؤسسات والحكومات الإسلامية ذات الخبرة في إدارة جميع الأماكن الدينية في السعودية، وذلك لضمان تطبيق أفضل معايير الأمن والسلامة.
وكشف التحقيق عن التفاصيل الدقيقة للعملية الدامية لفك حصار الحرم وعرض وثائق تثبت أن دولا أجنبية شاركت في العملية، على خلاف رواية السعودية التي تقول إن الجيش السعودي وحده هو الذي تولى العملية.
المصدر : مواقع إلكترونية