وقال لاريجاني، ان الظروف الاقتصادية في ايران ستشهد تحسنا خلال العام الايراني القادم ( يبدا في 21 اذار/مارس 2020)، وذلك وفقا للدراسات التي انجزها مركز الابحاث التابع للبرلمان.
وخلال مراسم تدشين مشاريع وزارة الطاقة بمدينة شادغان (في محافظة خوزستان - جنوب غربي البلاد)، صرح لاريجاني انه وفقا للدراسات التي قام بها مركز الابحاث التابع لمجلس الشورى الاسلامي، فان البلاد ستشهد المزيد من النمو الاقتصادي نظرا للاجراءات والنشاطات الاقتصادية المحققة خاصة في المجالات الصناعية.
كما أكد رئيس البرلمان الايراني، على أهمية تعزيز الوحدة والتلاحم الوطني والتركيز على الطاقات والقدرات المتوفرة في ايران، وتوظيفها لتحقيق الانجازات في مواجهة الحظر والجور الاميركي الجديد.
لاريجاني شدد أيضا على المسؤولين بوضع الإعمار وتلبية حاجات المواطنين على رأس اولوياتهم؛ معتبرا تنفيذ المشاريع الاعمارية والتنموية بانه احد اهداف الثورة الاسلامية.
وأضاف: لقد نالت ايران استقلالها السياسي لتستند اليوم على نفسها؛ واصف هذا الانجاز بان ياتي على قائمة الاهداف السامية للجمهورية الاسلامية.