ووصف عريقات في بيان له، مساء الاثنين، هذا اللقاء بأنه طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخروج صارخ عن مبادرة السلام العربية، في وقت يحاول فيه نتنياهو وإدارة البيت الأبيض تصفية القضية الفلسطينية وضم القدس بالمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وضم أراضي دولة فلسطين المحتلة كما حدث في ضم الجولان العربي السوري المحتل.
وأكد عريقات أن القضية الفلسطينية عربية بامتياز، ولا يمكن لأحد أن يقايض مصالحه على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما استنكر إعلان نوايا أوغندا بنقل سفارتها إلى القدس، داعيا دول الاتحاد الإفريقي للمحافظة على قرارات قممها وثوابتها السياسية تجاه الصراع الفلسطيني والصهيوني، والتي تستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية وبما يضمن تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ودان كل من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لقاء البرهان ونتنياهو أمس، الذي اتفقا فيه على "إطلاق تعاون سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين"، حسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإحتلال.