وأكدت خليفة على هامش لقاء العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار وملتقى التعليم المستمر الثاني الذي عقد الأحد بمقر وزارة التعليم بالرياض، اهتمام الجامعة الكبير بالسعي إلى تحسين فرص التعليم للأطفال في مناطق الصراعات والنزاع واللجوء والمخيمات، مشيرة إلى أن 13 مليون طفل عربي بلا تعليم نظامي في المدارس، وأنهم يزيدون من نسبة الأمية في العالم العربي.
وقالت: "أطلقنا المنصة التفاعلية بشكل تجريبي العام الماضي وهي مهمة، وستكون متاحة لكل الدول العربية، ومن خلال الاستبيان بالمنصة تطرح كل دولة جهودها وتجاربها للقضاء على محو الأمية، وقد تلقينا تجارب وجهودا من مصر وفلسطين وننتظر معلومات من بقية الدول حتى يتم الإطلاق الرسمي للموقع".
وأضافت: "كل دولة لها خطة وطنية أو استراتيجية تقوم بتنفيذها، لكننا نولي أطفال الدول التي تعاني الصراعات والنزاعات المسلحة اهتماما كبيرا حتى لا يفتقد هؤلاء الأطفال الموجودون في دول اللجوء أو في المخيمات أبسط مقومات وأبجديات التعليم".
وشددت على أن "الأمية تمثل أهم التحديات التي تواجه العرب بسبب الظروف السياسية التي يمر بها من نزاعات وصراعات مسلحة مع بعض الموروثات الثقافية والاجتماعية مثل الزواج المبكر والتفكك الأسري والوضع الاقتصادي المحلي وعمالة الأطفال والفقر وظروف المعيشة".