وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الاثنين، لقد اعلنا للدول المتبقية في الاتفاق النووي بانه لو رفعوا ملف الاتفاق النووي بصورة غير شرعية وغير قانونية الى مجلس الامن الدولي فان لنا اجراءات اخرى في جدول اعمالنا من ضمنها الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".. قرار الخروج هذا لم يتخذ لكنه مطروح كخيار.
*القناة الانسانية السويسرية حق طبيعي لايران وهي دون التزامات الاوروبيين بكثير
وفيما يتعلق بالقناة المالية الانسانية التي اعلنت سويسرا عن تدشينها اخيرا لانجاز معاملات تزويد ايران بالادوية والاغذية، اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان هذا الامر حق طبيعي لايران وكان من المفروض ان يقوموا به قبل عام ونصف العام وان الشركة السويسرية قد استلمت ثمن الادوية المرسلة الى ايران عبر هذه القناة.
واضاف، اننا نستفيد من جميع المنافذ لخفض الضغوط عن كاهل الشعب الايراني ونعتبر ذلك امرا مفيدا، فالاميركيون يعرفون بان لهم تعهدات في هذا الصدد اذ عليهم بان يوفروا التسهيلات اللازمة لمثل هذه السلع وهنالك ايضا قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي الذي لا يعتبر الادوية والاغذية ضمن السلع المحظورة.
وقال موسوي، ان منح التراخيص المشروطة وتقييدها ببعض الامور لا يمكنه اعفاء اميركا من التزاماتها تجاه الشعب الايراني وجرائم حربها التي ترتبكها بفرض الحظر على الادوية.
ودعا موسوي لعدم تضخيم قضية هذه القناة اكثر مما تستحق واضاف، ان توقعاتنا هي اكثر من ذلك وان الالتزامات الملقاة على عاتقهم هي اكبر بمئات المرات من هذه القناة وليست هنالك اي منّة من قبلهم على الحكومة والشعب الايراني في هذا المجال.
*تحذير لدول المنطقة حول صفقة القرن
وفي الرد على سؤال حول صفقة القرن وصمت البعض تجاهها قال، اننا نحذر الدول الاسلامية والمنطقة بان مؤامرة كبرى تكمن وراء صفقة القرن ستذهب بسمعة العرب والمسلمين.
واضاف، لقد قاموا بالكثير من المحاولات لاحلال العدو بدل الصديق والصديق بدل العدو ، وهذه (الصفقة) مشروع صهيوني يهدف للايحاء بان مشكلة العرب هي مع ايران وليس مع الكيان الصهيوني وهو امر يجري احيانا بقصر النظر على لسان مسؤولي بعض دول المنطقة.
واضاف، انه على دول المنطقة ان تعلم بان ايران داعية خير لجميع دول المنطقة وبناء على مبادئها واهدافها وتعاليمها الاسلامية والاخلاقية تدعو دوما لوحدة العالم الاسلامي وتقوية الامة الاسلامية وان الكيان الوحيد الذي يمكنه ان يكون عائقا في هذا الطريق هو الكيان الصهيوني حيث نامل بان لا تقع دول المنطقة في هذا الفخ، وبطبيعة الحال فان دول المنطقة واعية ولكن هنالك البعض منها لم تصل الى هذا المستوى من الوعي ونامل ان تصل.
*اجراءات الخارجية حول الايرانيين المقيمين في الصين
واشار الى ان أيا من الايرانيين المقيمين في ووهان والصين لم يصب بفيروس كورونا، لافتا الى جهود مبذولة من قبل وزارة الخارجية والجهات الاخرى المعنية ومنها الصحة والطرق لارسال طائرات الى ووهان لاعادة هؤلاء المواطنين.