يقع الجبل في شمال إيران في الجزء الأوسط من سلسلة جبال البرز الواقعة في جنوب بحر قزوين. يمكن للمرء رؤية الجبل من طهران وورامين وقم وشاطئ بحر قزوين، حال الطقس ليس ضبابياً أو ملوثاً.
دماوند هي رمز الاستقرار في الثقافة الإيرانية وتتمتع بسمعة طيبة في الأدب الفارسي والأساطير. تم تشكيل الجبل في العصر الجيولوجي الرابع (فترة الهولوسين)؛ حاليا يقتصر نشاطها البركاني على التسامي غازات الكبريت. درجة حرارة الطقس في المناطق المرتفعة من الجبل حوالي 60 درجة تحت الصفر خلال فصل الشتاء، ودرجة واحدة تحت الصفر في فصل الصيف؛ ضغط الهواء في ذروة الجبل هو نصف ضغط الهواء على مستوى سطح البحر. تنمو النباتات المختلفة والمحددة على ارتفاعات مختلفة في دماوند ؛ هناك العديد من الحيوانات المحلية في المنطقة بسبب الموقع الخاص لهذه المنطقة التي تحيط بها الغابات من الشمال ولها حدود مع الصحراء من الجنوب.
يوجد شلال متجمد وفريد من نوعه في الجزء الجنوبي من دماوند ولا يذوب أبداً. تقع أهم الأنهار الجليدية الشرقية في ألبرز على قمة دماوند. تم نشر صورة جبل دماوند على ورقة بنك إيران الرسمية. يتسلق العديد من المتسلقين والزوار إلى الجبل كل عام؛ تم تسجيله كتراث وطني وعلى سفح جبل دماوند الاحتفال الذي يقام في 4 يوليو.
المعالم المميزة
يوجد في دماوند الكثير من المعالم الطبيعية ذات القيمة العالية التي تتفرد بها كما يوجد فيه عدد من الثلاجات الطبيعية الدائمية التي تعتبر من الظواهر المتميزة والفريدة من نوعها في ايران.
الينابيع المائية
ويمتاز هذا الجبل الشاهق أيضا باحتوائه على الكثير من عيون المياه الحارة والمياه المعدنية التي تتواجد في قاعدة جباله، اضافة الى وجود منخفض كبير فيه وسط الجبال يحتوي على بحيرة جليدية واسعة كما ان الشكل المخروطي للجبل وانحداره الشديد والغيوم التي تتراءى على قمته تعتبر من المعالم البارزة في دماوند.
الحياة النباتية والحيوانية
من الناحية الطبيعية، جبل داماوند بيئة حياتية لا يوجد مثيل لها في إيران. وهو يمتاز بكونه مأوى للكثير من النباتات والحيوانات المتنوعة. وقد يكون جبل دماوند والمنطقة المحيطة به المأوى الاخير للعديد من الانواع الحيوانية التي التجأت اليه بحثا عن الطعام والشراب بعد زوال الحياة الطبيعية في السهول والاضرار التي لحقت بالانواع الادنى من هذه الكائنات هناك.
النشاط الرياضي
في مجال رياضة التسلق فقد كان جبل دماوند من أعرق الجبال المرتفعة في العالم تاريخيا، ومن المؤكد بان هذا الجبل كان منذ القدم محط أنظار علماء الجغرافيا والرحالة والسياح والمغامرين ومتسلقي الجبال.