وقال الائتلاف في بيان النعي إن الشهيد اعتقل بتاريخ 25 يوليو 2016 على خلفية تغريدة عبر فيها عن آرائه السياسية، وتعرض خلال الاعتقال التعسفي لتعذيب ممنهج على أيدي جلاوزة الكيان الخليفي، وقد حُرم من تلقي العلاج اللازم من المرض العضال الذي أصابه، ليُفرج عنه بعد أن بلغ به المرض مرحلة متقدمة وخطرة إثر الإهمال المتعمد من إدارة السجن، ويُترك بعدها في عذاباته وهو يواجه هذا المرض، إلى أن ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها اليوم الجمعة 31 يناير الجاري شهيدة وشاهدة على جرائم الكيان الخليفي الإرهابي.
وختم البيان «هنيئًا لشهيدنا السعيد هذه الخاتمة بعد أن كان ثائرًا شجاعًا وأبيًا وجزءًا فاعلاً من جماهير ثورة 14 فبراير التي أوشكت على طي عامها التاسع»، داعيًا أبناء الشعب إلى تسجيل مشاركة كثيفة في مراسم زفافه ومجالس فاتحته.