ومن المقرر أن تناقش منظمة الصحة العالمية الإعلان عن حالة طوارئ صحية عالمية.
وأُبلغ عن 38 حالة وفاة جديدة في الصين على مدار الـ 24 ساعة الماضية، في أكثر الأيام دموية منذ بدء تفشي المرض في مدينة ووهان.
وانتشر الفيروس الفتاك الآن إلى كل منطقة في الصين، ما أسفر عن مقتل 170 شخصا على مستوى العالم.
وقفز عدد الحالات المؤكدة لفيروس "كورونا" في الصين، إلى 7711 حالة، بينما يخضع 81 ألف شخص للمراقبة.
وتُظهر مقاطع فيديو مصورة في الصين، شوارع فارغة ومراكز تسوق صامتة، حيث يعاني الناس من خوف شديد في منازلهم، وسط انتشار العدوى القاتلة بسرعة كبيرة.
وأثناء محاولة الحد من الوباء، وضعت العاصمة بكين 16 مدينة قيد الإغلاق، فيما أصبح حجرا صحيا لعشرات الملايين من المواطنين.
وفي الوقت نفسه، أكدت الهند والفلبين اليوم الخميس 30 يناير، أول حالات الإصابة بفيروس "كورونا"، لتنضم إلى قائمة تشمل أكثر من 10 دول في جميع أنحاء العالم، تعالج الآن المرضى المصابين.
كما أكدت اليابان اليوم أن 3 مواطنين تم إجلاؤهم من ووهان، أصيبوا بالفيروس الصيني، على الرغم من أن اثنين منهم لم تظهر عليهما أية أعراض تذكر.
وفي كوريا الجنوبية، أثارت خطط مكافحة الفيروسات حالة من الذعر. ومن المقرر أن تنقل سيئول ما يقدر بنحو 700 مواطن من الصين، حيث سيخضعون للحجر الصحي لضمان عدم إصابتهم بالفيروس.
ومع ذلك، قام السكان المحليون الذين يعيشون بالقرب من منشأة الحجر الصحي المقترحة، بتنظيم احتجاجات، مطالبين بإبقاء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بعيدا عن المناطق السكنية.
وعلى الرغم من التردد في البداية في إعلان تفشي فيروس "كورونا"، على أنه حالة طوارئ دولية، إلا أن قادة منظمة الصحة العالمية سيعقدون اجتماعا اليوم الخميس، لتقرير ما إذا كانت الأزمة خطيرة بدرجة كافية. وإذا وافقوا على ذلك، سيُعلن الوباء كحالة طوارئ صحية عالمية.
المصدر: RT