وذكر العراقي، في رد اليوم 30 كانون الثاني 2020، على احد المواطنين بشأن ان "المعادلة التي جاءت بعبد المهدي، هي نفسها تريد ان تأتي بتوفيق علاوي"، قائلا إن "المعادلة التي تدعيها ايها الثائر.. هي: ان (أ) لا يتوافق مع (ب) و (ج) يحاول المماطلة ويريد جر العراق للفوضى والفتنة والحرب الاهلية، وكما كانت لنا وقفة قبل وقفتكم وكما ساندناكم سوف لن نألوا جهدا لايصال من لا يتوافق واهواء الكتل بل بما يتلاءم مع ما يريده الشعب من حكومة تقوم بواجباتها المؤقتة وعلى رأسها الانتخابات المبكرة وباقي التفاصيل المهمة، ولن يكون الا ما يحفظ للعراق سلامته وهيبته وسيادته".
وأضاف قائلا ""لتعلموا ان العناد من كل الاطراف لن يجدي نفعا وسيكون العراق هو المتضرر الوحيد... فان كنتم تريدون وطن فاننا ملزمون بانقاذ الوطن من ايدي الفساد من جهة وايدي المخربين من جهة بل وانقاذكم من المندسين الذين تجذروا في ثورتكم ومن كل فاسد حتى نحاكم كل من اساء للوطن".
وأشار الى انه "لا وطن مع المندسين ولا وطن مع الفاسدين ولا وطن مع المحتلين ولا وطن مع التبعيين، فهلموا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد الا الله ولا نحب الا الوطن وان نحافظ على العراق بكل تعقل وحنكة والا ضاع ما نريد: (الوطن) والسلام".