رسالة عباس نقلها الوزير حسين الشيخ، إلى موشيه كحلون وزير المال حكومة الكيان الصهيوني، تضمّنت تأكيد عباس أن "الجانب الفلسطيني لم يعد لديه أي صلة باتفاقية أوسلو".
كما لفت إلى أنّ "عباس رفض تلقي مكالمة هاتفية واستلام رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
من جهته، قال الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني نبيل شعث إنّ "إسرائيل لا تنفذ اتفاقية أوسلو ونحن فوضنا الرئيس بمواجهتها".
وأضاف "سنعمل بكل إيجابية لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية"، لافتاً إلى أنه "بعد مهزلة أمس ومسرحية ترامب ونتنياهو لا يمكن لرئيس أو قائد عربي أن يقف جانبا".
ورأى الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني أنه من المبرر للجانب الفلسطيني أن يفعل ما يريد بشأن التنسيق الأمني واتفاق باريس وغيره بعد ما جرى أمس الثلاثاء.
كما اعتبر أنّ حسابات ترامب ونتنياهو انتخابية ولا ترتبط فقط بالموقف الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ ما قام به ترامب ونتنياهو هو "محاولة جدية لتصفية القضية الفلسطينية".
وواجهت الخطة الأميركية للتسوية المسماة بـ"صفقة القرن" رفضا فلسطينيا ودوليا واسعا بسبب تجاهلها الحقوق الأساسية للفلسطينيين.