وقال مساعد الشؤون السياسية في حرس الثورة الاسلامية : عندما يتم اعلان هذه الصفقة بهذا المحتوى لن تنجح فحسب بل سيتوحد كفاح الشعب الفلسطيني ايضاً وعلى ما يبدو كفاح الشعب الفلسطيني في مسار تحرير القدس سيدخل فصلاً جديداً.
وأضاف، ان اعلان هذه الصفقة هو بمثابة خطأ استراتيجي آخر للرئيس الأمريكي الأحمق، رغم تفكيره بأنه قد قام بأمر مهم إلا انه سيتضح في ما بعد ان هذا الامر سيكون خطأ آخر من اخطائه الاستراتيجية.
وتابع، عندما ننظر الى محتوى هذه الصفقة سندرك أنها صفقة من طرف واحد وليس لديها طرف مقابل لتكون ناجحة. عندما يوجد طرفان في أي صفقة فإن الطرفين سيلتزمان بمحتواها ويمكن التفاؤل بنتيجة تلك الصفقة ولكن ترامب اليوم يعلن عن صفقة ليس فيها سوى طرف واحد وهو الكيان الصهيوني المدعوم من قبل أمريكا والطرف المقابل الذي يتخيلونه لم يكون في الطرف الآخر من هذه الصفقة فحسب بل أدانها بصورة موحدة ووصفها بخيانة القرن.
ومضى بالقول، نرى اليوم ان جميع الفصائل والشخصيات الفلسطينية والشعب الفلسطيني مهما كان توجهه يدين هذه الصفقة ويعتبرها فاشلة. حتى ان السلطة الفلسطينية و ابو مازن يعتبر هذه الصفقة بمثابة خيانة ولن يكون مستعداً للدخول في هكذا خيانة. لذلك ينبغي القول ان هذه الصفقة فاشلة منذ بدايتها.
وأضاف، اذا نظرنا الى تاريخ المشاريع التي طرحت بشأن فلسطين سنرى ان المشاريع في الماضي كانت تطرح من قبل الصهاينة والانظمة الرجعية العربية حيث كان الكيان الصهيوني وداعميه احد أطرافها والطرف الاخر كانت بعض الفصائل الفلسطينية.