وقال رئيس المحكمة، عبد القوي أحمد يوسف، خلال جلسة المحكمة إنه "من الكافي بالنسبة للمحكمة أن تخلص إلى أن هذا الخلاف لم تتم تسويته بالطرق الدبلوماسية قبل رفعه إلى المحكمة".
وأضاف "المحكمة تملك الاختصاص للنظر في الشكوى، لأن النزاع نشأ عن الإخلال بتطبيق معاهد الصداقة".
وقال القاضي عبد القوي أحمد يوسف إن "المحكمة تعلن بالاجماع انه على الولايات المتحدة وعبر وسائل من اختيارها، الغاء كل عراقيل تفرضها الاجراءات التي أعلنت في ۸ ايار/ مايو ۲۰۱۸ على حرية تصدير أدوية ومواد طبية ومواد غذائية ومنتجات زراعية الى ايران".
وتابع "نقبل الدعوى وفي انتظار القرار النهائي"، مؤكدا أن المحكمة يمكن أن تمارس صلاحياتها إذا ما اقتنعت أن الحقوق الواردة هي منطقية ومقبولة.
وأكد رئيس المحكمة أن "ما ورد في شكوى ايران يقع في اطار معاهدة الصداقة"، مشيرا الي ان "الخلاف بين ايران واميركا يتعين حله عبر القنوات الدبلوماسية".
وبين رئيس محكمة العدل الدولية ان "ايران تقدمت بمذكرتين عبر سويسرا لحل النزاع لكن لم يكن هناك رد اميركي".
وذكر ان "مطالب ايران في دعواها مرتبطة بالخرق الاميركي لمعاهدة الصداقة"، مؤكدا أن المحكمة يمكنها اتخاذ تدابير لحماية حقوق ايران استنادا لسلطتها.
وقال رئيس المحكمة إنه على الولايات المتحدة مواصلة تأمين السلع الغذائية والاحتياجات الانسانية وسلامة الملاحة بالنسبة لايران.
واضاف انه من الضروري ضمان عدم تفاقم النزاع بين ايران واميركا.
وتابع رئيس محكمة العدل الدولية: على الولايات المتحدة ان لا تعيق اي عملية تصدير للاغذية والاحتياجات الانسانية والملاحة الجوية لايران.
وقال القاضي إن الضمانات الاميركية ليست كافية لرفع الهواجس الانسانية لدى ايران.