وقال الائتلاف البحريني في بيان له: "احتضنت بغداد العروبة يوم الجمعة الملايين من مختلف المناطق والمحافظات الذين التقوا موحّدين ليعلنوا أقوى الرسائل الصريحة والمباشرة وأوضحها إلى المحتلّ الأمريكيّ وكلّ القوى الأجنبيّة غير الشرعيّة، والتي تغتصب أراضيهم وتسرق ثرواتهم، مطالبين إيّاها بالانسحاب من كلّ شبر محتلّ في العراق، واحترام قرار البرلمان العراقيّ الذي يعبّر بشكل دستوريّ ورسميّ عن إرادة الشعب".
وبارك الائتلاف لأهل العراق التظاهرة المليونية وكل من دعا لها وعلى رأسهم سماحة السيد مقتدى الصدر وكافة فصائل المقاومة والحركات الحرة، مشيرا إلى أن الخروج المشرف يعتبر نصرا شعبيا.
وأشاد بالمشهد الذي وصفه بالمنقطع النظير، مضيفا "نشدّ على أيدي إخوتنا العراقيّين لمواصلة هذه الروح الثوريّة والحضاريّة حتى أفول آخر جندي محتلّ أمريكيّ من هذه الأرض الطاهرة".
ومخاطبا شعب العراق اختتم بيان ائتلاف ثورة 14 فبراير بالقول: «بتّم قدوة للشعوب الحرّة في العالم الرافضة للهيمنة الأمريكيّة والصهيونيّة، والنصر حليفكم إن شاء الله، والسيادة كلّ السيادة هي حقّكم الذي ستقتلعونه من عين كلّ معتدٍ محتلّ وآثم، وإنّ وعد الله بالنصر ثابت ومحتوم، فإن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم».