وفي ملتقى أقيم في مدينة جيرفت احياء لذكرى شهداء العشائر بمحافظة كرمان جنوب شرق ايران قال العميد سليماني، اننا نشهد اليوم مؤشرات افول نظام الهيمنة والامبراطورية الاميركية في ظل اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأشار الى الاحداث التي وقعت بعد استشهاد الحاج قاسم في العالم واضاف، ان ايران والعراق وسوريا كانت على معرفة بالحاج قاسم الا ان بعض الدول التي لم نكن نتصورها شهدت مراسم عزاء مهيبة في استشهاده وهو ما يدلل على القوة الثقافية للثورة الاسلامية.
ونوه الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل هذه الثقافة والدفاع تعد ضمن دول العالم الاكثر تطورا من حيث المعدات العسكرية والمثال على ذلك هو القصف الصاروخي لقاعدة "عين الاسد".
وشدد على ان ايران قوية على الاصعدة السياسية والثقافية والدفاعية والامنية والاقتصادية وتحظى بامكانيات اقتصادية عالية وفيما لو كان مثل هذا الحظر والضغوط مفروضا على اي دولة لما تمكنت من الصمود لكننا اليوم نحظى بظروف جيدة الا ان هذا الامر لا يعني اننا لا نعاني من مشاكل لكنها قابلة للحل بثقافة التضحية والجهاد والشهادة.
واكد ان الرئيس الاميركي المجرم والمستهتر قد لقي الفشل في كل سياسة اتخذها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، ان استراتيجية قائد الثورة الاسلامية هي المقاومة والصمود الفاعل ما ادى الى افشال الضغوط القصوى والارهاب الاقتصادي وسنشهد المزيد من ذلك خلال العام القادم (العام الايراني يبدا في 21 اذار/مارس).
واعتبر القواعد العسكرية الاميركية بانها لا تحظى بالمقبولية في اي دولة بعد الضربة الصاروخية لقاعدة "عين الاسد" واضاف، انه لو انطلق تحرك ما من اي قاعدة في اي دولة ضد الثورة والجمهورية الاسلامية الايرانية فسيتم استهدافها، لذا فان هذه القواعد اصبحت لا معنى لها.
وبين ان مقبولية وسمعة اميركا قد انتهت في العالم بعد اغتيال القائد سليماني واصبح تواجدها غير مرحب به في المنطقة.
وأشار الى رد فعل الاميركيين بعد ضرب قاعدتهم في العراق وقال، ان نظام الهيمنة لا يمكنه وقف تقدم قدرات الجمهورية الاسلامية.
واكد ان الشعب الايراني باتباعه نهج القائد سيشهد انتصارا كبيرا واضاف، ان استشهاد الحاج قاسم لم يكن النهاية بل البداية وكان قد انتصر على مدى 41 عاما وانتصر في مشهد استشهاده ايضا الا ان المواجهة الرئيسية قد ببدات بعد استشهاده وسنشهد قريبا الانتصار امام اميركا والصهيونية.