وفي تصريح للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء، اشار واعظي الى اهداف الزيارة الاخيرة لوزير الخارجية العماني الى طهران؛ وقال : ان بن علوي لم يكن حامل رسالة لطهران، ومؤكدا ان العلاقات الثنائية بين ايران وسلطنة عمان متنامية وان جزءا من اهداف زيارة الوزير العماني الاخيرة يرتكز على تطوير هذه العلاقات وتوسيعها كما يعود الجزء الاخر الى القضايا الاقليمية.
واضاف، ان سلطنة عمان تطل على جانب من مضيق هرمز كما ان ايران تقع على الجانب الاخر منه؛ وعليه نحن لدينا تعاون في مجالات كثيرة مع (المسؤولين العمانيين)، وذلك انطلاقا من الروية التي طرحناها بان "دول المنطقة هي المسؤولة عن حماية امنها"؛ مردفا ان حماية هذا الامن وتعزيزه لايتحقق من دون الحوار والتشاور.
وصرح ان زيارة يوسف بن علوي لطهران كانت بشان امن الخليج الفارسي مضيفا ان امن الخليج الفارسي بنفسه يتمتع بقدر من الاهمية بان وزير الخارجيه الايراني يزور دول المنطقة ايضا كما ان نظرائه في المنطقة يقومون بزيارات الى طهران.
واشار واعظي الى الزيارة التي قام بها امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الى طهران موخرا؛ وقال : ان جزءا ملحوظا من هذه الزيارة تركز على قضية امن الخليج الفارسي فضلا عن العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة.
وبشان العلاقات بين ايران والسعودية، اكد رئيس مكتب رئاسة الجمهورية، "ان السعودية دولة جارة لنا وهناك مشكلة حدثت قبل فترة كما ان حرب السعودية ضد اليمن زادت الوضع سوءا.
وتابع : ان سياسة ايران مبنية دوما على اقامة علاقات جيدة مع الجيران بما فيها السعودية.
واشار واعظي، الى ان السعودية هي دولة اسلامية وان العلاقات بيننا والرياض كانت جيدة في الماضي ونعتقد اليوم ايضا انه من مصلحة البلدين والمنطقة العمل على معالجة المشاكل مع بعضنا البعض وان لانسمح بان يقوم الكيان الصهيوني واعداء الدول الاسلامية باستغلال هذه الهوة لصالحهم.
وفي معرض رده على سوال حول قرار نقل استضافة مباريات اندية كرة القدم الايرانية في دوري أبطال آسيا الى دولة ثالثة، اكد رئيس مكتب الرئاسة في ايران ان هذا الاجراء بعيد عن المعيير الرياضية، وان القضية اصبحت مسيسة.
واضاف : ان وزارتي الخارجية والرياضة والشباب الايرانية بذلتا جهودا مميزة لمعالجة هذه القضية؛ مشيدا في الوقت نفسه بالموقف الموحد الذي اتخذته الاوساط المحلية تجاة هذه القضية.