وفي تصريح له قال همتي، ان صادرات البلاد خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الايراني الجاري بلغت 31.9 مليار دولار فيما بلغت الواردات 31.8 مليار دولار اي ان الميزان التجاري شهد فائضا بمقدار 100 مليون دولار.
وأضاف، ومع بدء الحظر من قبل اميركا بعد خروجها من الاتفاق النووي قبل عام ونصف ارتفع سعر الدولار الى الذروة اذ بلغ 190 الف ريال (في السوق الحرة) الا انه تم احباط مؤامرة الاعداء تلك بجهود الزملاء (في البنك المركزي) وسائر المؤسسات.
وتابع، لقد اوصلنا السوق الى الاستقرار باجراءات معقدة قمنا بها في مجال عملة الريال وتحويلات العملة الاجنبية وسائر الاساليب في التجارة الخارجية.
واعتبر استقرار سعر العملة الاجنبية بانه اهم من سعر العملة نفسها لان تذبذبات سعر العملة من شانها ان تترك تاثيرا مدمرا على عملية الانتاج.
واكد محافظ المصرف المركزي بان تقوية الاقتصاد الوطني تعد اولوية رئيسية في توجيهات واهتمامات قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية.
واوضح بان البلاد تمتلك احتياطيات مناسبة من العملة الصعبة للعام القادم والاعوام القادمة واضاف، انه وفقا لتوجيهات قائد الثورة وبرامج رئيس الجمهورية يتوجب ان نبذل اهتماما بالغا بهذا المجال (احتياطيات العملة الاجنبية) وان هذه الاحتياطيات جيدة وغير مسبوقة خلال العقد الاخير وتعد رصيدا قويا وراسخا للبنك المركزي.