ويعد المصابون الإضافيون في صفوف القوات الأمريكية غير الـ 11، الذين أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي أنهم أصيبوا في الضربات الصاروخية الإيرانية، التي جاءت انتقامًا من غارة أمريكية قرب مطار بغداد، في 2 كانون الثاني، أسفرت عن استشهاد قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني ومساعد قائد قوات الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس.
ولم تقدم القيادة المركزية الأمريكية رقمًا فوريًا على وجه الدقة بشأن عدد المصابين الإضافيين، الذين أصيبوا في الضربات.
وفي بيان، قال النقيب بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، إن "أعضاء الخدمة الإضافيين تم نقلهم"، مشيرا الى انه "من الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل".
وأضاف أوربان "مع استمرار العلاج الطبي، تم تحديد أعضاء إضافيين في الخدمة على أنهم يعانون من إصابات محتملة... لقد تم نقل أعضاء الخدمة هؤلاء إلى ألمانيا، لإجراء المزيد من الفحوص وتلقي العلاج اللازم... ونظرًا لطبيعة الإصابات التي لوحظت بالفعل، فمن الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل".
وفي الأسبوع الماضي، قالت القيادة المركزية إن 11 من القوات الأمريكية قد أصيبوا في الضربات الإيرانية، تم نقل 8 منهم إلى مركز لاندستول الطبي الإقليمي في ألمانيا و3 إلى معسكر أريفجان في الكويت "للفحص والمتابعة".
ووقت الإعلان عن هذه الإصابات، أقرت القيادة المركزية الأمريكية أن الإصابات أصبحت واضحة في الأيام التي تلت الهجوم الإيراني.
وكان البنتاغون قد قال في البداية إنه لم يصب أو يُقتل أي من أفراد القوات الأمريكية في الضربات.