وذكرت المصادر أن الجعفري حضر الحفل تلبية لدعوة خاصة كان قد تلقاها من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي، مشيرة إلى أن المعلمي والمبارك تعمدا اللقاء بالجعفري خلال الحفل، ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة ودية لهم.
وأضافت أن المسؤولين السعوديين عبروا خلال هذا اللقاء عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سوريا والسعودية.
وقالت المصادر إن هذا الخبر جدير بالاهتمام، واعتبرت الصحيفة أن الرياض تمد يدها صوب دمشق.
ووفقا لما نقلته الصحيفة فإن المسؤولين السعوديين عبّرا خلال الحفل عن محبتهما لسوريا وأنها تبقى في قلبيهما، مؤكدين أن ما شهدته العلاقات بين البلدين ليس سوى سحابة صيف ستمر حتما.