وفي كلمة القاها في الملتقى الاول لدور الامن في الاقتصاد الوطني وازدهار الانتاج أكد آية الله رئيسي انه لا يمكن الفصل بين الأمن والاقتصاد، لأنهما امران مرتبطان ببعض.
واضاف: يجب أن يكون ازدهار الإنتاج والازدهار الاقتصادي مصحوبا بالأمن الاقتصادي، وسوف يلعب المنتج ورجل الأعمال دورا محوريا في طفرة الإنتاج والاقتصاد مع الشعور بالهدوء والامن.
وتابع قائلا: يجب أن تلعب جميع المكونات الاقتصادية في مختلف المجالات والمديرين التنفيذيين والناشطين الاقتصاديين دورهم لضمان الأمن الاقتصادي.
وقال رئيس السلطة القضائية: هناك اليوم حاجة إلى مكافحة الجرائم الاقتصادية وغسيل الأموال وجرائم الضرائب وجرائم تهريب السلع ونوع من الجرائم التي يطلق عليها تسمية الفساد الاقتصادي، لانها تضر بانعاش الاقتصاد.
واردف قائلا: من الخطأ ارتهان الاقتصاد بما يقرره الآخرون، يجب ان يكون الاقتصاد قائما على اساس التعامل مع جميع البلدان، فنحن نتعامل مع البلدان باستثناء البلدان المعادية لنا.
واكد رئيس السلطة القضائية على أنه لا ينبغي انتظار ابتسامة الآخرين وعملهم وإرادتهم، مضيفا: ان جعل الاقتصاد مرتهنا باتخاذ قرارات الآخرين أمر غير صحيح، فلا ينبغي الوثوق بالآخرين، يجب ان نعتمد على انفسنا، لقد دخلنا ونجحنا وفزنا بالميداليات في الساحات المعقدة التي لم يتصورها الأعداء.
وتطرق آية الله رئيسي في جانب آخر من حديثه الى تحذير قائد الثورة حول اعتماد اقتصاد البلاد على النفط، مضيفا: يتعين على صناع القرار اتخاذ الترتيبات المطلوبة في هذا المجال، لأن اعتماد الاقتصاد على النفط لا يسمح باتخاذ إجراء مناسب، ويجب تذليل هذه العقبة.