وضم الاجتماع وزيري الداخلية والبلديات والدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية ريا الحسن والياس بوصعب، قائد الجيش العماد جوزاف عون، المديرين العامين لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، للامن العام اللواء عباس ابراهيم ولأمن الدولة اللواء طوني صليبا، مدير مخابرات الجيش العميد انطوان منصور، رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد خالد حمود ورئيس مكتب شؤون المعلومات في الامن العام العميد منح صوايا، في حضور المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمستشار الامني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد بول مطر.
في مستهل الاجتماع، نوه عون بـ"الجهود التي بذلتها القوى العسكرية والامنية خلال الاحداث التي وقعت في بيروت وعدد من المناطق في الاسابيع الماضية"، داعيًا الى "التمييز بين المتظاهرين السلميين واولئك الذي يقومون باعمال شغب واعتداءات".
ثم استمع الحاضرون الى تقارير قدمها رؤساء الاجهزة الامنية، عن الاوضاع العامة في البلاد والاجراءات التي اعتمدت لمواجهة العناصر التي تندس في صفوف المتظاهرين للقيام بأعمال تخريبية والتي اتضح انها تعمل ضمن مجموعات منظمة.
وبعد المناقشة، تقرر "اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المتظاهرين السلميين ومنع الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة، وردع المجموعات التخريبية، والتنسيق مع الاجهزة القضائية لتطبيق القوانين المرعية الاجراء".
كما تقرر "تعزيز التنسيق بين الاجهزة العسكرية والأمنية لضمان حسن تنفيذ الاجراءات التي تم اتخاذها".