وذكرت قناة (فرنسا 24) الإخبارية اليوم الأحد، أن أكثر من ألف شخص، كثير منهم يرتدون ملابس سوداء، تظاهروا في صمت وتحركوا من ساحة إيطاليا وهي نقطة الصفر لجميع الاحتجاجات وساروا بطول شارع "ألاميدا" الرئيسي بالعاصمة سانتياجو للإعراب عن رفضهم لما قامت به قوات الشرطة في الفترة الأخيرة.
وأضافت القناة، أن المتظاهرين أدانوا استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وطلقات الخرطوش على الرغم من حظر الأخير في نوفمبر الماضي لأنه تسبب في وقوع العديد من الإصابات.
وكانت الاحتجاجات العنيفة بدأت في شهر أكتوبر الماضي، على خلفية قيام الحكومة برفع أسعار تذاكر المترو. وبدأ المتظاهرون بعدها في المطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور وإصلاح أنظمة التقاعد الحالية.
يشار إلى أن 29 شخصا لقوا حتفهم منذ بدء الاحتجاجات فيما أصيب حوالي 3700 شخص آخرين، وذلك وفقا للمعهد الوطني لحقوق الإنسان.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أصدرت مؤخرا تقريرا، يستند إلى مهمة تقصي حقائق استمر عملها في تشيلي ثلاثة أسابيع، خلص إلى أن رجال الشرطة والجيش ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المحتجين.