وأضاف زيهوفر في حديث لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" أن ألمانيا يجب أن تكون محمية ضد أعمال التجسس والتخريب، لكن تخليها عن الشركات التقنية الصينية قد يتسبب في تأخير بناء الشبكة الجديدة لمدة 10 سنوات كاملة.
وكانت برلين قررت في وقت سابق السماح لشركة "هواوي"، أكبر مورد لمعدات الاتصالات في العالم، بالتنافس للحصول على عقود بناء شبكة الجيل الخامس، غير أنها وضعت معايير صارمة قد تؤدي في النهاية إلى إقصاء الشركة الصينية.
يذكر أن واشنطن مارست ضغوطا كبيرة على حلفائها لتقييد نشاط شركة "هواوي" في بناء شبكات الجيل الخامس، بسبب المخاوف من أنها "قد تكون وسيلة للتجسس الصيني".