ومفتي تنظيم "داعش" في الموصل، المعروف بـ"أبي عبدالباري"، تولى تنفيذ عمليات الإعدام وخاصة لرجال الدين، إضافة إلى تفجير جامع النبي يونس إبّان سيطرة التنظيم على المدينة في 2014.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان، إن فوج "سوات" التابع لقيادة شرطة نينوى تمكّن من إلقاء القبض على مسؤول فيما يعرف بالشرعية ومفتي "داعش" شفاء النعمة، المكنى بـ"أبو عبد الباري".
وأضافت أن المعتقل كان يعمل إماماً وخطيباً "في عدد من جوامع المدينة، والمعروف بخطبه المحرّضة ضد القوات الأمنية"، مشيرةً إلى أنه كان "يحرّض على الانتماء لداعش ومبايعته، ويثقف للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".
البيان أوضح أن أبو عبد الباري، يعتبر من قياديي الصف الأول لعصابات "داعش"، وهو المسؤول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة التنظيم.
وتابع: "كما أنه المسؤول عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام، وقد تم القبض عليه في منطقة (حي المنصور) في الجانب الأيمن لمدينة الموصل".