وذكر التقرير أن ”الجيش الاميركي كان يحلق بسبع طائرات مسيرة فوق العراق خلال الضربة الصاروخية الايرانية في الثامن من الشهر الجاري، حيث أصاب أحد الصواريخ الألياف البصرية التي تربط الطيارين بهوائيات الأقمار الصناعية”.
واضاف أن ”من بين تلك الطائرات كانت هناك طائرات مسيرة متطورة من طراز (MQ-1C Gray Eagles) او الصقور الرمادية وهي طائرات استطلاع متطورة يمكنها الطيران لمدة 27 ساعة وتصل حمولتها إلى أربعة صواريخ هيلفاير”.
وتابع أن “وابل الصواريخ الايرانية استمر نحو ثلاث ساعات في أماكن النوم المجاورة مباشرة لغرف عمليات الطيارين، حيث احترقت خطوط الالياف البصرية، تربط هذه الخطوط قمرات القيادة الافتراضية بهوائيات ثم الأقمار الصناعية التي ترسل إشارات إلى طائرات الصقور الرمادية وتُغذي كاميراتها مرة أخرى على شاشات قاعدة عين الأسد”.
وقال أحد الطيارين ويدعى الرقيب كوستين هيرفيج ”لقد كانت ضربة كبيرة لنا لأن الطائرات كانت مكلفة للغاية وهناك أشياء كثيرة عليها لا نريد أن يحصل عليها أشخاص آخرون أو أن يحصل العدو عليها”.
يذكر أن طائرة النسر الرمادي تبلغ كلفتها حوالي 7 ملايين دولار، وفقًا لتقديرات ميزانية الجيش الاميركي لعام 2019، وتم استخدامها في العراق منذ عام 2017“.