وقال كريم في تصريح صحفي، إن “أميركا خسرت ثلاثة محاور مهمة لها داخل العراق أولها المحور العسكري القتالي بعد تصويت مجلس النواب والمحور الآخر الاقتصادي بعد الاتفاق مع الصين والمحور الأخير التدخل بالعملية السياسية”، لافتا إلى إن “الإدارة الأميركية تحاول الحفاظ على وجودها العسكري داخل العراق بذريعة عصابات داعش الإرهابية”.
وأضاف أن “واشنطن تتحرك بشكل كبير للضغط على الحكومة لإفشال الاتفاقية الاقتصادية مع الصين للاستحواذ على المشاريع”، مبينا أن “الاتفاق مع الصين كلف أميركا خسارة وجودها الاقتصادي والاستحواذ على المشاريع الخدمية المهمة”.
وأكدت لجنة التخطيط النيابية العراقية، الأربعاء، أن المعترضين من الكتل السياسية على الاتفاقية الاقتصادية مع الصين اعترضوا على تصويت مجلس النواب بشأن قرار إخراج القوات الأميركية والأجنبية من البلاد، فيما بينت أن المعترضين ينقسمون بين الولاء للولايات المتحدة الأميركية وبين الفاسدين الخاسرين للعقود الاستثمارية.