وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن الهدنة لوقف إطلاق النار مقبولة من حيث المبدأ لدى قوات حفتر، لكن ليس "التفاهمات والمفاوضات بحضور الأتراك والأجسام غير الشرعية المتمثلة في مجلس نواب طرابلس (الموازي لمثيله في طبرق) والمجلس الأعلى للدولة".
وقال المصدر: "الحراك الجديد الذي أشاهده هو أن قوات والشعب الليبي يملكان أوراق اللعبة والاتجاه لغلق الحقول النفطية ووقف تصدير النفط حتى إيجاد آلية لحكم ليبيا وعدم استعمال أموال النفط في قتل أبناء الليبيين وجلب مرتزقة بأموال النفط، وهذه الورقة ستلعب في الأيام القادمة".
وحول التشاور مع القبائل الليبية حول اتفاق وقف أطلاق النار في طرابلس، قال: "لن يكون هناك اجتماع مع القبائل، فشيوخ القبائل فوضوا القيادة العامة للجيش بالعمل العسكري".
يذكر أن موسكو استضافت، يوم 13 يناير، محادثات مكثفة بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا وكل من حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، فايز السراج، حول اتفاق يحدد شروط هدنة وقف إطلاق النار.
ووقع السراج على الوثيقة، فيما طلب حفتر وقتا إضافيا لدراسة الوثيقة، مصرا على عدم انسحاب قواته من ضواحي طرابلس ووقف دور تركيا في المفاوضات نظرا لدعمها الطرف الآخر.