ونظمت القوى الوطنية والإسلامية خيمة بيت عزاء في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، وشارك فيها لفيف من قيادة القوى وكوادر التنظيمات وأبناء الشعب الفلسطيني.
المشاركون أكدوا مساندتهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدموا العزاء للشعب الإيراني والأمة العربية والإسلامية، مشددين على الانتقام والثأر لدماء الشهيد سليماني.
حركة الجهاد الإسلامي
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن الفريق قاسم سليماني، المسؤول المباشر في دعم لا محدود للمقاومة الفلسطينية، وكان مشرفًا على الامدادات العسكرية واللوجستية التنظيمات الفلسطينية.
وأوضح المدلل، ان قوة المقاومة العسكرية في دكها للمدن "الاسرائيلية" كافة، هي نتاج لدعم القائد سليماني المتواصل لأكثر من 20 عامًا، من التنسيق والاتصال مع القادة الفلسطينيين.
وقال :"إن اغتيال سليماني يزيدنا إصرارًا وتمسكًا بحركات المقاومة ضد قوى الاستكبار"، لافتًا أن حركات المقاومة ستبقى وفيًا لدماء شهداؤها.
وفيما يتعلق بالتطبيع العربي المهرول مع الاحتلال، أضاف ان الولايات المتحدة جاءت لسرقة ثروات ومقدرات الامة العربية والاسلامية، ومن المعيب ان تفتح بعض العواصم العربية يدها أمام محور الشر الغربي، ونشر جنودها لقتل شعوبنا.
حركة "حماس"
ومن جهته، أكد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، ان جريمة اغتيال سليماني، تؤكد على وحدة الشعوب المناهضة ضد الولايات المتحدة المغتصبة للأوطان العربية والإسلامية.
وأدان رضوان، جريمة اغتيال القائد الإيراني النكراء، معتبرًا ان استشهاد سليماني يمثل خسارة كبيرة لفلسطين والمقاومة.
وشدد على ان واشنطن أخطأت التقدير في اغتيال سليماني، وأن حركات المقاومة مستمرة على درب القادة الشهداء؛ حتى تحرير فلسطين.
ألوية الناصر
أما الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أبو مجاهد، أكد على ان الشعب الفلسطيني يدين علمية الاغتيال للقائد سليماني الجبانة، مشددًا على دور القائد في دعم حركات المقاومة على جبهات كافة.
وجهه أبو مجاهد، رسالة إلى العالم ان مشاركة أهالي وتنظيمات غزة، وفية لدماء الشهداء، وأن دماء الشهيد سليماني لتذهب هدرًا.
الجبهة الشعبية
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر، :"إن اغتيال القائد سليماني، فشل كبير لدى محور الشر برئاسة أمريكا، في القضاء على روح المقاومة".
وأضاف، ان استشهاد سليماني، لن يعطينا إلا المزيد من الارادة والعزيمة والكفاح على مواصلة الدرب في مجابهة الاحتلال "الإسرائيلي".
وأشار إلى ان محور المقاومة مصّر على الرد القاسي على جريمة الاغتيال ضد المصالح الامريكية المتواجدة في المنطقة.