وقال عطوان في تصريح صحفي امس الجمعة (3 كانون الثاني 2020) إن “هناك اربعة سيناريوهات محتملة لشكل الرد الإيراني على العملية الاخيرة التي استشهد فيها سليماني والمهندس، حيث يُمكن أن يصدر الرد بشكل مباشر من حرس الثورة الاسلامية، أو من حركة انصار الله في اليمن والتي استاءت كثيراً من عملية اغتيال سليماني الذي قدم لليمن الكثير من الخبرات والاسلحة، فيما يُمكن أن يصدر الرد من جهة ثالثة وهي حزب الله في لبنان، أو من فصائل المقاومة في قطاع غزة كالجهاد الاسلامي وغيرها”.
وأضاف ” إن الرد يمكن ان يكون منفرداً من جهة واحدة، لكنه يُمكن أيضاً أن يكون جماعياً ينطلق من المنصات الأربعة، وقد يكون الرد مفاجئاً وهذه مسألة غاية في الأهمية” مبيناً أن “فترة انتظار الرد ستكون مؤلمة للولايات المتحدة و(اسرائيل)”.
وأكد عطوان أن “حلف المقاومة يملك الادوات التي تستطيع اجبار الولايات المتحدة على الانسحاب كلياً من الشرق الاوسط بكامله وشاهدنا كيف هربت البارجات الاميركية من بحر عمان، لأنها لا تستطيع ان تكون في مرمى الصواريخ الايرانية، ومن الواضح أن المحور اصبح يملك اسلحة تغير موازين القوى في المنطقة”.
ولفت عطوان إلى أن “الولايات المتحدة لم تطلق رصاصة واحدة على ايران بشكل مباشر وهذا يعني ان اميركا تخشى ايران وتخشى ردودها التي قد تفاجئ الجميع”.
مختتماً أن “بامكان الولايات المتحدة و(اسرائيل) فرض الحروب واعلان بداياتها لكنهما لن يستطيعا فرض السلام او الحصول على السلام او تحديد موعد نهاية الحروب”.