وأوضح التقرير السنوي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن "اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى حلقة في مسلسل الإجراءات الصهيونية التي تنتهجها حكومة الاحتلال؛ لإضفاء ملمح تهويدي على المقدسات الإسلامية".
وأوضح المرصد أن "ذلك العام شهد أرقاما قياسية في تدنيس باحات الأقصى؛ حيث بلغ عدد المقتحمين 30416 صهيونيا، في حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال".
وأضاف المرصد في تقريره أن "أعداد مقتحمي ساحات الحرم الشريف خلال 2019 هي الأكبر منذ الاحتلال الصهيوني لمدينة القدس عام 1967".
ولفت إلى أن "تشجيع حكومة الاحتلال لجماعات الهيكل المزعوم على اقتحام الأقصى؛ لتحقيق مكاسب سياسية، كان السبب الرئيس في زيادة أعداد المقتحمين".
وأكد المرصد أن "تلك الانتهاكات التي تستبيح أولى القبلتين وثالث الحرمين، حلقة في مسلسل الإجراءات الصهيونية التي تنتهجها حكومة الاحتلال؛ لإضفاء ملمح تهويدي على المقدسات الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشدد على موقفه الرافض تجاه تلك الاقتحامات التي تستهدف السيطرة التدريجية على مقدسات المسلمين ومحو تاريخها العربي والإسلامي.