وقالت المحطة الإذاعية "الآن يجب على السلطات المحلية والجامعات والشركات الخاصة ووسائل الإعلام المطبوعة استخدام اسم "نيدرلاند" (الأرض الواطئة) بدلا من هولندا".
وتعتقد الحكومة أن مثل هذا الإجراء سيعيد توزيع التدفق السياحي، نظرا لأن معظم الأجانب اليوم يزورون هولندا التاريخية، أي أمستردام وهارلم ولاهاي التي تتخذها محكمة العدل الدولية مقرا لها، ولا يمكن لهذه المدن أن تتعامل مع تدفق السياح المتزايد عليها.
وسيكلف إصلاح اسم الدولة ميزانية هذه المملكة الأوروبية ما لا يقل عن 200 ألف يورو.
وأصبح معروفا في وقت سابق أن سلطات مدينة أمستردام تريد التخلي عن استخدام مصطلح "شارع الفوانيس الحمراء" الكائن في وسطها.
وسيختفي هذا الاسم المعتاد الذي يثير الجدل من علامات المدينة، وسيتم استبداله بالاسم التاريخي لمقاطعة "De Wallen" أو "City Centre".
بدوره يأمل المجلس الوطني للسياحة، أن يبدأ السياح في زيارة الوجهات غير المعتادة سابقا في البلاد، لأن أماكن شهيرة مثل أمستردام أو حديقة كيوكينهوف، ومدينة ليس، عانت بالفعل خلال تاريخها من الإثارة المفرطة.