ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي على مزاعم المسؤولين الأمريكيين الزائفة ضد ايران بشأن التطورات في العراق بالقول، ان الوقاحة المثيرة للاستغراب للاميركيين بلغت حدا انهم وبعد ان اراقوا دماء ما لا يقل عن 25 شخصا وجرحوا العشرات من ابناء العراق وما الحقوه من اضرار مادية وانتهاكهم لسيادة العراق يحاولون بمنتهي الصلافة والرخص الصاق احتجاجات الشعب العراقي ضد اعمالهم الوحشية هذه بالجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر موسوي مزاعم الولايات المتحدة الاميركية بانها اهانة للشعب العراقي، وقال: كيف وعلى أي أساس تتوقع أن يظل الشعب العراقي صامتا ضد كل هذه الجرائم؟
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان الاميركان تجاهلوا من ناحية تطلع الشعب العراقي للحرية والاستقلال وتناسوا من ناحية اخرى دورهم في دعم صدام وايجاد داعش وما فعلوه بعد ذلك من قتل الشعب العراقي ونهب ثرواته وكانهم نسوا ان الشعب العراقي مازال يعتبرهم محتلين.
في الختام، فند موسوي اتهامات المسؤولين الاميركيين ضد ايران محذرا من اي خطوة غير محسوبة وخطا في الحسابات من قبل المسؤولين الاميركيين، ودعا البيت الأبيض إلى إعادة النظر في سياساتها المدمرة في المنطقة.