جاء ذلك خلال استقبال الاسد الثلاثاء لكبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له "علي أصغر خاجي".
واشار الأسد، في هذا اللقاء، إلى "محاولات الطرف الآخر والدول الداعمة لوضع العراقيل والعقبات أمام عمل اللجنة تحت مسميات متعددة لحرفها عن مهامها وهدفها".
الى ذلك، قدم خاجي شرحا حول آخر مستجدات اجتماع أستانا الأخير والمناقشات التي دارت خلاله حول عدد من المواضيع وعلى رأسها موضوع لجنة مناقشة الدستور والتطورات في منطقة الجزيرة السورية.
كما عرض كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة، أهم النقاط التي تناولها لقاء جنيف الأخير بين كل من إيران وروسيا وتركيا؛ مشديا بتقدم الجيش العربي السوري في منطقة الجزيرة السورية ومهنئا الأسد والشعب السوري بالانتصارات التي تحققها العملية العسكرية في إدلب حالياً.
وتطرق اللقاء ايضا للعلاقات الثنائية بين طهران ودمشق، حيث أكد خاجي على أن "إيران كانت وستبقى مع كل ما من شأنه تحقيق مصلحة الشعب السوري والحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها".
وفي الإطار ذاته، بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين مع المسؤول الايراني والوفد المرافق له مستجدات الأوضاع في سوريا وبما يشمل مجالي مكافحة الإرهاب والعملية السياسية بالإضافة إلى مختلف التطورات والأحداث السياسية في المنطقة والتحديات المختلفة التي تواجه كلا البلدين؛ ولاسيما مع تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وأدواتها ضد البلدين الشقيقين ومؤامراتها التي تستهدف استقلالهما ومواقفهما المبدئية.
وكانت وجهات النظر متفقة تجاه كل القضايا التي تم التطرق إليها، حيث تاكيد الجانبين على أهمية استمرار التنسيق والتشاور الثنائي بكل المستويات وحول مختلف القضايا والتطورات.