وأضاف نوري خلال مراسم تكريم المصدرين النموذجيين في المحافظة المركزية اليوم الثلاثاء أنه على الرغم من كل المشاكل الاقتصادية فان الإحصاءات الرسمية للجمارك تشير الى ان حجم صادرات البلاد خلال الاشهر الـ 9 الاولى من العام الايراني الجاري بلغ 31.9 مليار دولار وحجم الواردات بلغ 31.8 مليار دولار بفائض تجاري قدره 100 مليون دولار وذلك بفضل جهود الناشطين الاقتصاديين والقطاعين الخاص والحكومي.
وتابع نوري انه في مجال التجارة الخارجية، لم تكن مشاكل مستوردي المواد الخام أقل من مشاكل الصادرات نفسها ، والتي تم حلها بعزم الغيارى من ابناء ايران.
وفي إشارة إلى تفقده للمؤسسات ومراكز التصدير والشركات في مختلف المحافظات قال نوري، ان الحظر المفروض من قبل الاعداء، حفز الناشطين الاقتصاديين على بذل الجهود حتى أصبحت المصانع التي كانت تستورد موادها الخام لأكثر من عقدين ، تشهد اليوم نموا في حجم صادرات هذه الوحدات الانتاجية.
واكد انه في ظل هذه الحرب الاقتصادية، تم تقديم العديد من التقنيات من قبل الناشطين الاقتصاديين في مجال المواد الخام والتكنولوجيا وآليات تطوير اداء المشاريع.
وقال المسؤول إن الدول المستهدفة بالتصدير كانت هي الصين والعراق وتركيا والإمارات وأفغانستان باعتبارها شركاء تجاريين خلال الأشهر التسعة الاولى من هذا العام.