جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في بكين الثلاثاء.
واضاف، ان خروج اميركا احادي الجانب من الاتفاق النووي والتنصل من الاتفاقيات الدولية وفرض الضغوط القصوى على ايران، تعد السبب الاساس للظروف المتوترة جداً الحاصلة بشأن الاتفاق النووي.
وتابع قائلا، ان تغييرات مهمة حاصلة للقضية النووية الايرانية في الوقت الحاضر وان الاتفاق يواجه تحديات جادة.
وأكد هذا الدبلوماسي الصيني ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي واضاف، ان الاتفاق النووي يحظى بتاييد القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي وكان حصيلة مهمة للدبلوماسية متعددة الاطراف.
وقال، ان الحفاظ على اقتدار وتاثير الاتفاق النووي يعد حفاظا على التعددية والقوانين الدولية والمبادئ الاساسية للعلاقات الدولية.
واضاف، ان الصين تدعم جميع الجهود البناءة الرامية لخفض التوترات والحفاظ على الاتفاق النووي، وعلى طرفي الاتفاق الالتزام بالمسار الصحيح والمقاومة امام الضغوط الخارجية وادارة الخلافات الراهنة عبر التفاوض والحوار وكذلك مواصلة حفظ وتنفيذ الاتفاق.
وحول اجراءات اميركا الاحادية قال "وانغ يي"، ان الصين تدافع بحزم عن الانصاف والعدالة وتعارض اي توجهات احادية ومتغطرسة. نحن نسعى بقوة لتعزيز طريق الحل السياسي والدبلوماسي للقضية النووية الايرانية.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل الى بكين امس الاثنين قادما من موسكو حيث اجرى فيها محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول العلاقات الثنائية والاتفاق النووي واهم القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.