وجاء في بيان للخارجية العراقية، مساء الاثنين، أنها "تدين بشدة ما أقدمت عليه القوات الأميركية من قصف مقار ألوية تنتمي للحشد الشعبي، وهو ما نراه انتهاكا صارخا لسيادة العراق، وعملا مدانا، ترفضه جميع الأعراف والقوانين التي تحكم العلاقات بين الدول".
وأكدت الخارجية العراقية أن "الحشد الشعبي قوة وطنية عراقية كان لها الأثر الفاعل في الدفاع عن العراق، ووحدته، وقاتل بكل تفان وبسالة تنظيم داعش الإرهابي، وأوقف امتداده، وحمى البلاد من شره، وهو جزء من منظومة القوات المسلحة العراقية تأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف البيان: "كما نشدد على أن العراق بلد مستقل، وأن أمنه الداخلي يحظى بالأولوية، والاهتمام البالغ، ولن يسمح بأن يكون ساحة صراع، أو ممرا لتنفيذ اعتداءات، أو مقرا لاستخدام أراضيه للإضرار بدول الجوار".
وتابعت: "وسوف يتم استدعاء السفير الأميركي في بغداد وإبلاغه ما تقدم وكذلك سوف يتم التشاور مع الشركاء الأوروبيين المنضوين في التحالف الدولي لقتال داعش للخروج بموقف موحد فيما يخص آليات العمل ومستقبل تواجد قوات التحالف في العراق".