اعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ان مقاتلات إ"ف 15" هي التي نفذت الهجوم على مواقع الحشد الشعبي، مستهدفة ثلاثة مواقع غرب العراق وموقعين شرق سوريا، وبومبيو يكشف أن كبار مستشاري الأمن القومي أبلغوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالهجمات الجوية.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن كبار مستشاري الأمن القومي أبلغوا الرئيس دونالد ترامب بالهجمات الجوية على مواقع للحشد الشعبي في العراق وسوريا، وأضاف أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام النفوذ الإيراني في العراق.
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قال بدوره إن مقاتلات إ"ف 15" هي التي نفذت الهجوم مستهدفة ثلاثة مواقع غرب العراق وموقعين شرق سوريا، وأضاف أن الهجمات كانت ناجحة ولفت إلى أن المسؤولين ناقشوا خيارات أخرى مع ترامب للعمل ضد الوجود الإيراني.
بدوره، أعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الهجوم استهدف منشأة عراقية تهدد القوات الأميركية، وقد استمر ذلك لأسابيع ولم تكن هذه هي المجموعة الأولى من الهجمات ضد هذه المنشأة العراقية وغيرها حيث تتعرض حياة الأميركيين للخطر، وقال إن "ما فعلناه اليوم هو اتخاذ رد حاسم يوضح ما قاله الرئيس ترامب منذ أشهر وهو أننا نواجه إيران لقيامها بأعمال تعرض أميركيين للخطر ونؤكد التزامنا الدائم باتخاذ إجراءات حاسمة عندما يتطلب الأمر".
كشف مصدر محلي أن العدوان الأميركي نفّذ بطائرات "إف 16" وليس عبر طائرة مسيّرة، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو من أعطى الضوء الأخضر لقواته لتنفيذ العدوان على مقار الحشد.
وكان البنتاغون قد أعلن مسؤوليته عن الهجمات، وأشار إلى أن الضربات التي وصفها بالدفاعية الدقيقة أتت رداً على ما وصفه بهجمات كتائب حزب الله المتكررة على القواعد العراقية المستضيفة لقوات التحالف.
بيان البنتاغون قال إن القوات الأميركية شنّت ضربات ضد خمس منشآت للكتائب في العراق وسوريا، زاعماً أنها ستضعف قدراتها على تنفيذ هجمات مستقبلية.
وقال البنتاغون إن المواقع لتخزين الأسلحة والقيادة والسيطرة، مضيفاً أن التحالف موجود بدعوة من الحكومة العراقية لهزيمة داعش وتقديم المشورة والمساعدة.
وفي ردود الفعل المرحّبة، أعلنت البحرين تأييدها للغارات الأميركية على مواقع الحشد الشعبي، وقالت إنه رد على ما وصفته "اعتداءات كتائب حزب الله".