وأفاد اللواء باقري في تصريح له اليوم الاثنين، ان الارهابيين استغلوا العرض العسكري وقاموا بفتح نيرانهم بشكل عشوائي على الناس، مبينا ان هؤلاء الارهابيين كانوا يتلقون دعمهم من عصابة "داعش" الارهابية واحدى العصابات الارهابية الاخرى التي يقيم زعماؤها في احدى الدول الاوروبية.
وتابع: ان المهمة الاستخبارية للاجهزة المسؤولة دللت على ان الارهابيين، فضلا عن اتصالاتهم مع المجموعات المناوئة للثورة، تم توجيههم من قبل تنظيم "داعش" الارهابي، حيث دفع بهم من منطقة دير الزور السورية، فيما حققت العملية الصاروخية والطائرات المسيرة نجاحا تاما، ووفقا لتقارير دقيقة بلغتنا فان "داعش" مني بخسائر فادحة، كما قتل عدد من قادته.
ولفت رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الى تنفيذ المرحلة الاولى من الانتقام للهجوم الارهابي وقال: ان تنفيذ العمليات عبر الصواريخ والطائرات المسيرة للقوات المسلحة تحظى باهمية كبيرة، لانه تم توجيه الطائرات المسيرة للمرة الاولى عبر اجواء عدة دول وضربت اهدافها بدقة متناهية، حيث تم توجيه ضربات ساحقة للعدو.
واضاف: الصواريخ اجتازت اكثر من ٥٥۰ كيلومترا واستهدفت مقر العدو، وهناك مراحل للانتقام لاحقا.
وقال رئيس هيئة الاركان العامة، ان صواريخنا استهدفت منطقة ينتشر فيها ارهابيو داعش في شرق الفرات وقريبة من منطقة يسيطر عليها الجيش الاميركي.
واعتبر هذه العملية بانها تعد تحذيرا للاعداء كي لا يتحركوا باتجاه زعزعة الامن في ايران، حيث يرى قائد الثورة وقواتنا المسلحة ان امن شعبنا بمثابة خط احمر وفي حال جرى ارتكاب انتهاك ما فان الرد سيكون حازما وفق مقولة "إن وجهوا ضربة سيتلقون ۱۰ ضربات".