وشدد صالح في تصريح له، على أن "مسؤوليتي الوطنية في هذا الظرف تفرض علي الاستقالة، وحركة الاحتجاج تحتم علينا أن ننظر إلى المصلحة الوطنية العليا قبل النظر إلى الاعتبارات الشخصية والسياسية".
ولفت الى أن "منصب رئيس الجمهورية يجب أن يستجيب لإرادة الشعب، كما وصلتني عدة مخاطبات حول الكتلة الأكبر تناقض بعضها بعضا"، مبلغا البرلمان رفضه تكليف أسعد العيداني بتشكيل الحكومةالجديدة، معتبرا أنه "من الأفضل له الاستقالة بدلاً من تكليف شخص مرفوض من المتظاهرين بتشكيل الحكومة".
هذا وقالت مصادر عراقية ان تحالف سائرون يرفض استقالة صالح ويدعم موقفه برفض أي شخصية متحزبة، واضافت المصادر ان ضغوط أمريكية منعت صالح من تكليف مرشح الكتلة الأكبر اسعد العيداني بمنصب رئاسة الوزراء.