وأشار رئيس اللجنة النووية في البرلمان الإيراني محمد إبراهيم رضائي إلى الخطوة الخامسة لإيران في المجال النووي قائلاً: سيتم اتخاذ خطوات تالية وفقًا للمادة 37 من الاتفاق النووي، لكن مفاد هذه الخطوات غير محدد في الوقت الحالي، ولكن بالتاكيد ستكون الخطوات التالية هي بداية تخفيض التزامات ايران في الاتفاق النووي.
وأضاف قائلاً: ان حجم التزام الطرفين بتعهداتهم هو محور الاتفاق النووي حيث انه عندما لا تكون التزامات الطرفين متناسبة ومتوازنة، يمكن لاحد الاطراف أن يقلل من أدائه والتزاماته لتكون متوازنة ومتناسبة مع أداء الطرف الاخر. ووفقًا لهذه الأحكام، ونظراً إلى أن الدول الأوروبية والغربية لم تف بالتزاماتها.في الاتفاق النووي فيمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تخفض من التزاماتها في الاتفاق النووي وأن تصل بها إلى الصفر حتى في الخطوات المستقبلية.
وصرح رضائي قائلاً: نتوقع أن أوروبا لن تتخذ تدابير محددة وفعالة للحفاظ على الاتفاق النووي وهذا ما يستلزم بالضرورة قيام ايران بالخطوة الخامسة في الحد من التزاماتها في الاتفاق النووي.
وأكد رئيس اللجنة النووية في البرلمان الإيراني على ضرورة الاتكاء على الإمكانات والقدرات المحلية في مواجهة الضغوطات الامريكية معتبراً ان مسؤولي الادارة الامريكية لا يفهمون سوى لغة القوة.
واختتم رضائي بالقول: سيقوم الامريكيون بالتنازل والتراجع عن اجراءاتهم بقدر ما تظهر إيران من ثبات وتمسك في مواقفها أكثر، الامر الذي يؤكد ان الأميركيين لا يفهمون سوى لغة القوة فقط، وأن هذه خطوة مهمة في مواجهة عقوبات العدو.