السلام عليكم أيها الأخوة والاخوات ورحمة الله، أهلاً بكم، كونوا معنا ومع أبيات من المدائح العلوية إخترناها في هذا اللقاء من قصيدة لأديب الولاء المبدع جواد الاسدي شاعر كربلاء في عصره والمتوفى سنة ۱۲۸۱ للهجرة، قال رحمه الله
ذكر عليّ المرتضى تلذّذي
به ومما أختشيه منقذي
ذلّ لك الدهر على علاّته
وآنتاش أخمصيك عن كل بذي
ذلّ بإنقاذ الذي حاولته
فيه ولولا حيدرٌ لم ينقذ
ذاك الذي لو شاء ردّ سالف الـ
دهر بأدنى رمزه ذاك الذي
ذي بعض آيات علاه في الورى
وقد كفى كلّ البرايا بعض ذي
ذو النور مذ ضوّء أدنى قبس
من ظلمة الظلال كان منقذي
ذاك الذي رمى بقلب كل ذي
مضلّة سهم ردىً ذا قذذ
ذو إمرة على الورى وحكمة
ينفذ في العالم كلّ منفذ
ذو العزّة العظمى وإنّ مرتضىً
سواه ذو العزّة لم يتخذ
ذلاً لشانيه ويوم حشره
ينبذ في العذاب كلّ منبذ
ذاك الذي يقوده مستحوذاً
عليه كلّ مارد مستحوذ
ذاق وبال أمره حيث هوى
في هّوة ليس له من منقذ
ذاك الذي لو لم يواز أحمداً
لم يؤخذ الضلال كلّ مأخذ
ذاك الذي من جاد عن منهاجه
يدعى به في الحشر يا نار خذي
ذهاب شانئيه أنّى ذهبوا
بالبعث في قعر لظى تنتبذ
ذاك أعاذ الدين من طوارق الـ
شرك وما استقام لو لم يعذ
ذاك الذي متى تلذه بظلّه
تنج ولا نجاة إن لم تلذ
ذاك الذي إذا سواي اتخذوا
منجىً غداً سواه لم أتخذ
ذو برّة أنقذت الرسل ولو
لم يستجر بعزمها لم تنقذ
ذاك الذي لذت بظلّ لطفه
فانتاشني الخسف لو لم ألذ
ذاك الذي إذا ذكرت نعته
بسلسبيل نعته تلذذي
ذاك الذي قد أخذ الله به الشرك
ولولا بأسه لم يؤخذ
ذاك الذي إن يستعذ من البلا
بعاصم بذكره فاستعذ