أفاد الموقع الإعلامي لرئاسة الجمهورية السبت، ان رئيس الجمهورية أكد خلال رسالته على حاجة البلاد الماسة لا سيما في ضوء الظروف الراهنة الى تعزيز الحوار الوطني مضيفا انه: لا ينبغي أبدا أن نتصور بأن الحكومة وحدها تستطيع دفع الحوار الممهد لارساء الثقة وتعزيز الموارد الاجتماعية، بل يتطلب هذا الأمر تعاطف ومواكبة ومساهمة من جميع مكونات وأركان البلاد؛ مما يؤدي بالتالي الى تعزيز الوحدة والتضامن أمام الأعداء.
وتابع، ان الحوار والنقاش يتطلبان تحمل الآخر والتسامح. وإن التاريخ الإسلامي والإيراني المجيد، ولا سيما النهج الفريد لأئمة الشيعة عليهم السلام، حافل بنماذج عن التسامح والاعتدال والعقلانية والحوار؛ مؤكدا ان حكومة التدبير والأمل لقد أظهرت خلال سنوات خدمتها للشعب، بأن نهجها يتمثل في الحوار البناء الذي يصب في مصلحة الشعب الإيراني. ولهذا السبب، فقد حدد المجلس الأعلى للثورة الثقافية يوم 14 تموز/يوليو الموافق لذكرى الاعلان الرسمي عن الاتفاق النووي، يوما وطنيا للحوار والتفاعل البناء مع العالم.
وأعرب روحاني عن سروره تجاه الترحيب الواسع لطلاب الجامعات الإيرانيين لسباق المناظرة الوطني الذي يشهد دورته الثامنة؛ مضيفا ان تزايد اقبال طلاب الجامعات على هذا الحدث منذ دورته الأولى حتى الآن، يؤشر الى ان طلاب الجامعات الذين يشكلون محرك التنمية في البلاد ومستقبله، قد أدركوا جيدا الحاجة الماسة لتعزيز الحوار في المجتمع.