و قال حسن ابوالقاسمي، حول تاثير الحظر على توفير الادوية لمرضى السرطان: ان غالبية الادوية المتعلقة بمرضى السرطان يتم توفيرها من الشركات العالمية ذات العلامات التجارية المعروفة.
واضاف، انهم يضعون مثل هذه الادوية تحت تصرفنا بصعوبة لذا فاننا نضطر لشراء الادوية المماثلة لها من دول اخرى لا تضاهي فاعلية الادوية ذات العلامات التجارية المعروفة.
واكد ابوالقاسمي، ان اميركا تستهدف المرضى الذي يستخدمون مثل هذه الادوية واضاف، ان فيتاميناتهم وادويتهم العادية وفيرة في اسواقنا الا انهم يحاولون بكل وسيلة ممكنة منعنا من الحصول على الادوية ذات الطبيعة الحيوية والضرورية لمرضى السرطان، سواء من حيث الشراء او نقل اثمانها للجهات الخارجية البائعة.
وتابع قائلا، ان الجريمة التي ترتكبها اميركا في هذا الصدد هي اسوأ من جريمتها في هيروشيما، اذ انها تستهدف المرضى تماما.
وصرح ابوالقاسمي انه مادامت اميركا تعادينا فانه ينبغي علينا استخدام جميع السبل الممكنة للالتفاف على الحظر وايصال هذه الادوية الى المرضى عبر اي طريق كان، داعيا الجمارك لتسهيل دخول مثل هذه الادوية عبر تجارة الشنطة.
وفي الرد على سؤال حول انتاج الادوية لمرضى السرطان في البلاد قال، ان شركات ايرانية قامت اخيرا بانتاج سلسلة من الادوية الجديدة لمرضى السرطان وهي ادوية جيدة جدا ولكن للاسف لم يتم لغاية الان انتاج الادوية القديمة التي غالبيتها ذات فاعلية اكبر لذا فاننا نعتمد على الخارج بهذا الصدد.