وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تحقيقها الموسع بهذا الخصوص، أن "الهاتف الجوال يسجل كل حركة من قبل عشرات الشركات"، مؤكدة أنه "لا يوجد أحد خارج متناول هذه المراقبة الرقمية المستمرة، ولا حتى رئيس الولايات المتحدة".
وأوضحت الصحيفة أنه جرى تعقب حركة ترامب من خلال مجموعة بيانات تضم أكثر من 50 مليار موقع من هواتف أكثر من 12 مليون شخص في أمريكا، لافتة إلى أن التحقيق جرى على عينة عشوائية من عامي 2016 و2017.
وتابعت: "استغرقت عملية المراقبة دقائق فقط، بمساعدة من المعلومات المتاحة للجمهور"، مضيفا أنه "تم تحديد بيانات الموقع وتعقب مكان الرئيس ترامب".
وكشف تحقيق الصحيفة، مدى فقدان مستخدمي الهواتف الذكية لخصوصياتهم، حتى موظفي المؤسسات الحساسة، كالبيت الأبيض ووزارة الدفاع "البنتاغون".
وبيّنت الصحيفة أن عشرات الشركات، التي وصفتها بغير المنظمة وفق قوانين ولوائح محددة، تقوم في كل دقيقة، وكل يوم، بتتبع حركة عشرات ملايين المستخدمين، وتخزين تلك المعلومات في ملفات ضخمة.