جاء ذلك في اختتام قمة كوالالمبور الإسلامية أعمالها والتي أكدت على عزم الدول المؤسسة على المضي قدما في تحقيق أهدافها بالعمل على استعادة الحضارة الإسلامية من خلال التعاون في مجالات التعليم والتكنولوجيا والصناعة والدفاع.
وقد تم في الختام الإعلان عن تغيير اسم القمة إلى منتدى بِردانا للحوار والحضارة.
واعتبر مهاتير محمد بأن قد لا يقتصر الحصار على إيران وقطر، في عالم تفرض فيه دول إجراءات وقرارات أحادية عقابية، وأن "على ماليزيا ودول أخرى أن تتذكر أن مثل تلك الإجراءات قد تفرض علينا أيضا. وهذا يدعونا إلى تحقيق الاعتماد على الذات".
وقد دعا مهاتير إلى هذه القمة من أجل بحث إستراتيجية جديدة للتعامل مع مشكلات العالم الإسلامي وتحسين حياة المسلمين. وتشكلت نواة القمة أصلا من ماليزيا وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، لكن رئيس الوزراء الماليزي قال إنه دعا السعودية وإيران ودولا إسلامية أخرى للمشاركة.