واوضح ان معظم هذه الحسابات كانت باللغة العربية وتعيد على نطاق واسع نشر محتويات "رسائل لصالح السلطات السعودية"، وكان بعضها بالإنكليزية مستهدفا الراي العام الغربي.
وانطلق الموقع لتفكيك هذه الشبكة في عام 2018. وتمكن من تحديد المشاركين فيها خريف 2019 بشكل أفضل واتخذ إجراءات صارمة في تشرين الاول/أكتوبر الماضي.
ومن هذه الحسابات ال 88 الف نشر تويتر معلومات عن نحو ستة آلاف حساب ممثلة عن مجمل الحسابات بغرض "الشفافية".
وقال الموقع "ان التحقيقات الصارمة التي قامت بها فرقنا مكنتنا من ربط هذه الحسابات بعملية دعاية كبيرة تتم عبر تويتر انطلاقا من السعودية".
وتعود المحتويات التي تم تداولها حتى العام 2016 وتبدو داعمة لدونالد ترامب حين كان مرشحا ثم بعد انتخابه رئيسا.
واعتمد العديد من الحسابات المورطة على أدوات آلية لاشاعة رسائل غير سياسية على نطاق واسع، بحسب تويتر.
وتستخدم هذه الادوات في الاوقات العادية لنشر اعلانات مهمة في حالات الازمة ولا تنتهك قواعد الموقع. لكن "هذه الاساليب عقدت مهمة المراقبين الذين كان عليهم رصد التغريدات السياسية على حسابات تتقاسم أساسا محتويات غير سياسية بشكل آلي"، بحسب الشركة.
وتكافح مواقع مثل تويتر وفيسبوك العديد من عمليات توجيه الرأي العام تتم خصوصا انطلاقا من الصين والهند وروسيا والسعودية.
وفي ايلول/سبتمبر أفاد تقرير لمعهد اوكسفورد للانترنت ان عدد الحملات تضاعف خلال عامين وان مصدرها كان على حد السواء حكومات ديمقراطية ودكتاتورية.