وأدان روحاني بشدة انسحاب امريكا أحادي الجانب وغير المعقول من الاتفاق ودعا اليابان إلى أن تعمل مع دول أخرى في العالم للحفاظ على هذا الاتفاق.
وقال روحاني: نرحب بتعاون جميع البلدان لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع: لطالما كانت إيران مسؤولة عن تأمين المنطقة ، ونعتقد أن أمن الخليج الفارسي قد استهدفته دول أجنبية.
وأضاف: ستبذل ايران قصارى جهدها للمحافظة على الاتفاق النووي في إطار مصالحها الخاصة ، ونحث الأطراف الأخرى فيه على الوفاء بالتزاماتها.
من جهته عبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن أمله في تخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط مصدر اليابان لتأمين حاجتها من الطاقة وحث إيران أيضا على لعب دور بناء في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والالتزام الكامل بالاتفاق النووي.
وقال: إن اليابان ستبذل قصارى جهدها لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف: نحن مصممون على توسيع تعاوننا مع إيران ، وخاصة في المجالات القنصلية والتقنية والطبية وإدارة الأزمات والتصدي للزلازل.
وتابع: إن تأمين المنطقة مهم جداً لجميع البلدان التي تنتقل إلى هذا المجال ، ونحن نقدر دور إيران البناء في ضمان الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وتأتي زيارةُ روحاني بدعوةٍ يابانية في وقتٍ تحاولُ طوكيو أنْ تكونَ وسيطاً بين طهران وواشنطن.
لكنَّ المتحدثَ باسمِ الحكومةِ الايرانية علي ربيعي قلَّلَ من أهميةِ الجانبِ المتعلقِ بالوساطةِ خلالَ الزيارة واكدَ اَنّ لا علاقةَ لها بقضايا مثلُ المفاوضاتِ مع الأميركيين لكنه لفتَ الى اَنّ ايران ترحِّبُ بأيِّ رسائلَ أو مبادراتٍ يابانية وتدرسُها جدياً. وكان رئيسُ الوزراءِ الياباني شينرو آبي الذي زارَ طهران في حزيران يونيو الماضي صرَّحَ بأنه سيبذلُ أقصى الجهودِ لخفض التوترِ في الشرقِ الأوسط.
وكان رئيس وزراء اليابان قد زار طهران قبل اشهر كأول رئيس لوزراء اليابان يزور طهران بعد 40 عاما، كما التقى مع الرئيس الايراني خلال سبتمبر/ايلول الماضي في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.
يذكر ان الرئيس الايراني حسن روحاني كان قد وصل الى العاصمة اليابانية طوكيو صباح اليوم قادما من العاصمة الماليزية كوالالمبور التي زارها تلبية لدعوة من رئيس وزرائها مهاتير محمد للمشاركة في القمة الاسلامية المصغرة "كوالالمبور 2019".