وقال مكتب عبد المهدي، في بيان إن الأخير "استقبل وكيل وزير الخارجية الامريكي للشؤون السياسية ديفيد هيل، وجرى بحث علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين، والاستماع إلى رؤية العراق حول التطورات الأخيرة في العراق والمنطقة ، وكذلك رؤية الولايات المتحدة الامريكية ازاءها".
وأكد عبد المهدي على "دعم العراق ومؤسساته الدستورية واحترام سيادته"، مشيرا الى "سياسته في بناء علاقات طيبة مع جميع دول الجوار والشركاء والأصدقاء الدوليين، وأهمية العلاقات بين البلدين وإستمرار التعاون في المجالات كافة ومكافحة الإرهاب".
وقال مكتب الحلبوسي، في بيان إن الأخير استقبل ديفيد هيل، بحضور السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر، وناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، واستمرار التعاون المشترك بالمجالات كافة، وبما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، كما بحث اللقاء، جهود مكافحة الارهاب والقضاء على داعش ومحاربة الفكر المتطرف".
وأكد هيل، بحسب البيان، على "استمرار شراكة ودعم بلاده للعراق، وضرورة احترام سيادته والسعي إلى أن يكون بلدا آمنا وقويا ومستقرا".
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب العراقي، على "أهمية استمرار الدعم الدولي لجهود الإعمار وإعادة النازحين إلى مناطقهم وتحقيق الاستقرار".
وفي السياق، عبَّر مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية "حرص بلاده على العمل مع العراق لإعماره وإعادة النازحين وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار، وضمان تحقيق استقرار العراق ورفاه شعبه"، متمنيا أن "يتم اختيار حكومةٍ عراقيةٍ بقرار وطني خالص تلبي المتطلبات الشعبية" حسب تعبيره.
الجدير بالذكر ان واشنطن ابدت امتعاضها من التقارب العراقي الصيني الاخير في مجال البناء والاعمار ، فيما كشف الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي عن طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من رئيس مجلس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، تسليمه نصف احتياطي العراق من النفط ، الامر الذي رفضه الاخير قبل استقالته.